فمثلاً نجد فى اللغة العربية بعض محدثات الأمور كالمخترعات التى دخلتها حديثاً وجدت مساحة لغوية لتستوعبها وتسميها..... كالتلفون الذى سمى هاتفاً والتلفزيون الذى سمى مرئياً والراديو الذى سمى مذياعاً...... وهنالك الكثير والمثير فى عالم المسميات الحديثة......
وإسوة باللغة العربية فقد واجهت بعض اللغات واللهجات تحدى الحداثة ومسمياتها...... فنجد الأونشو مثلاً فى بداية إتصالهم بناطقى العربية واجهتهم صعوبة بعض المسميات كالثقاب ( الكبريت) مثلاً فلم يألو جهداً فى إطلاق إسم ( كوتيلى) عليه ....
وعلى الرغم من ان إسم كوتيلى إسم وصفى إلا ان له بريقاً كلهب النار على رأسه وله موسيقى تشبه المفردة العربية التى تطلق على الشعلة التى نراها فى الصورة وهو إسم ( فتيل)..... فيقال ... أشعل فتيل الحرب او ... أوقد فتيل المعركة..... وهى نار الحرب..... ولك ان تقارن العبارتين( كوتيلى/فتيل)......
وذلك الامر يدلف بنا إلى ان نسأل انفسنا قائلين..... بما ان أسلافنا قد افلحوا فى تسمية الحديث من الأشياء فى حياتهم..... هل بإمكان الأونشو اليوم تسمية بعض المخترعات الحديثة فى هذا القرن ام سيسايرون أهل تلكم المخترعات فى تسميتها الأصلية ..... مثال ذلك....
الموبايل
النت
الميكرويف
الثلاجة
الخلاط
وكثير من المخترعات الجديدة....... وكونوا بخير وصباحكمZain
0 comments:
إرسال تعليق