لعل الاونشو قديماً لم يصلوا إلى معرفة هذه الحقائق الطبية
المذكورة أدناه ولكنهم رغم ذلك عرفوا بفطرتهم أن لزيت السمسم فوائد علاجية عديدة
جداً ولذلك قل أن تجد بيتاً من بيوت الأونشو يخلو من قارورة زيت السمسم فى أى وقت
من الأوقات.....
وكنا على عهدنا نسمع الوالد يقول .... تو تيجى كوترى.... أى إتونى بالزيت... وليس ذاك كان مجرد زيت وإنما زيت السمسم المخزون بعناية فى ماعون مصنوع من الخزف يسمى( توندوكا) ..... وتكون الوالدة قد قامت بعصر زيت السمسم مسبقاً من (البلتو) فى مرحاكتها الحجرية التى تشبه الحوض..... وهناك تقوم بعصر البلتو مع إضافة قليل من الماء الفاتر فى كل مرحلة حتى يسيل الزيت من جوانب البلتو فتقوم بإغترافه وسكبه فى التوندوكا لحفظه.....
أما البلتو الذى عصرت منه الزيت وصار بمثابة الأمباز فهى تجعله فى شكل كرة مدورة ثم تثقبه وتمرر من خلال ثقبه هذا قصبة حتى تبرز من الجانبين وذلك لتعلقه منه حتى يجف..... وهذه الكرة يسميها الاونشو ( شيد)..... وهذا الشيد ماهو إلا أحد أهم عناصر الإدام( الملاح) عند الأونشو......
ونسبة لطول عمره التخزينى فإن كنداكات الأونشو يدخرنه لفترة حتى تكون هنالك ندرة مواد الإدام( الملاح) وخاصة فى الخريف....
وأهميته تنبع من إمكانية طبخه لوحده أومع أى مكون آخر كالقديد( الشرموط) أو مع قطعة من الثريد( الودك) وهو الشحم الحيوانى بعد غليه.....
وبالرجوع لزيت السمسم الذى يسميه الاونشو ( بليندِج) نفيد أن له الكثير من الفوائد الغذائية والعلاجية.....
وكنا على عهدنا نسمع الوالد يقول .... تو تيجى كوترى.... أى إتونى بالزيت... وليس ذاك كان مجرد زيت وإنما زيت السمسم المخزون بعناية فى ماعون مصنوع من الخزف يسمى( توندوكا) ..... وتكون الوالدة قد قامت بعصر زيت السمسم مسبقاً من (البلتو) فى مرحاكتها الحجرية التى تشبه الحوض..... وهناك تقوم بعصر البلتو مع إضافة قليل من الماء الفاتر فى كل مرحلة حتى يسيل الزيت من جوانب البلتو فتقوم بإغترافه وسكبه فى التوندوكا لحفظه.....
أما البلتو الذى عصرت منه الزيت وصار بمثابة الأمباز فهى تجعله فى شكل كرة مدورة ثم تثقبه وتمرر من خلال ثقبه هذا قصبة حتى تبرز من الجانبين وذلك لتعلقه منه حتى يجف..... وهذه الكرة يسميها الاونشو ( شيد)..... وهذا الشيد ماهو إلا أحد أهم عناصر الإدام( الملاح) عند الأونشو......
ونسبة لطول عمره التخزينى فإن كنداكات الأونشو يدخرنه لفترة حتى تكون هنالك ندرة مواد الإدام( الملاح) وخاصة فى الخريف....
وأهميته تنبع من إمكانية طبخه لوحده أومع أى مكون آخر كالقديد( الشرموط) أو مع قطعة من الثريد( الودك) وهو الشحم الحيوانى بعد غليه.....
وبالرجوع لزيت السمسم الذى يسميه الاونشو ( بليندِج) نفيد أن له الكثير من الفوائد الغذائية والعلاجية.....
وقد
ذكر لى صديق من قبيلة الفلاتة أن أهله يتعالجون بزيت السمسم من الصداع المزمن وذلك
بعد حلاقة شعر الرأس كلياً ثم يعملون عمامة من العصيدة على الرأس مع ترك الجزء
العلوى مكشوفاً حيث يصبون كمية من زيت السمسم حتى يغرق الجزء المكشوف من الرأس
ويترك حتى يمتص جسم المريض كمية الزيت كلها ثم يقومون بدلك فروة الرأس فيقوم
المريض من مكانه وقد شفى تماماً .....
وهنالك حقائق طبية هامة جداً ذكرت عن بعض فوائد زيت السمسم حيث قيل أنه:-
1- يُعزّز عمل ووظائف الجهاز الهضمي بسبب محتواه من الألياف التي تُنشّط حركة الأمعاء.
2- يُخفّض مستويات ضغط الدم المرتفعة ويسيطر عليها، كما يُعزّز صحة عضلة القلب والأوعية الدموية
3- يُعالج الحروق ويُساعد على تَرميم المَنطقة المُصابة وإصلاح خلايا الجلد التالفة بسبب مُحتواه من مَعدن الزّنك الذي يلعب دوراً مهمّاً في إنتاج الكولاجين في الجلد
4- يساعد بشكل كبير على تنزيل وخسارة الوزن الزائد بسبب مُحتواه من مادة السمسمين الليفيّة
5- يُعزّز صحّة العظام ويُقوّيها ويزيد من كثافته
وهنالك حقائق طبية هامة جداً ذكرت عن بعض فوائد زيت السمسم حيث قيل أنه:-
1- يُعزّز عمل ووظائف الجهاز الهضمي بسبب محتواه من الألياف التي تُنشّط حركة الأمعاء.
2- يُخفّض مستويات ضغط الدم المرتفعة ويسيطر عليها، كما يُعزّز صحة عضلة القلب والأوعية الدموية
3- يُعالج الحروق ويُساعد على تَرميم المَنطقة المُصابة وإصلاح خلايا الجلد التالفة بسبب مُحتواه من مَعدن الزّنك الذي يلعب دوراً مهمّاً في إنتاج الكولاجين في الجلد
4- يساعد بشكل كبير على تنزيل وخسارة الوزن الزائد بسبب مُحتواه من مادة السمسمين الليفيّة
5- يُعزّز صحّة العظام ويُقوّيها ويزيد من كثافته
عليه
عزيزى القارئ ٱجعل زيت السمسم قريباً منك خاصة فى هذه الأيام التى تتميز بالبرودة
والرطوبة ولاتفارقه وكن بخير وصباحكZain....
0 comments:
إرسال تعليق