كثيرون منا لايعلمون ما كنه هذا المخلوق الغريب.... وإلى أى فصيلة من الفصائل ينتمى.... ولست أعلم له إسماً من الأسماء بأية لغة أخرى عدا الأونشونوى ..... تماماً مثل غالبية أصدقاء صاحبكم كاتب المقال......
والأونشو تطلق عليه إسم (مرنجيندي نقندو) أى حمار النمل..... ولست أدرى لم أطلق عليه هذا الإسم الشاذ ولكنى لاحظت أن النمل كثيراً مايعتلى ظهره للحصول على ما إلتصق بظهره من أشياء كالأعواد الصغيرة وربما بذور الحشائش...... وذلك مادعا الأونشو تضرب به الأمثال قائلين.....( مرنجيندي نقندو أونق ديقاندى).... أى مثقلاً بالأحمال كهذه الحشرة( سواء بالأثقال الملموسة أو الهموم)....
ويُضرب هذا المثل فى الرجل الذى تُثقل عاتقه هموم الحياة كمصاريف البيت والمصاريف الدراسية ورسومها وتكاليف العلاج لمريض بالأسرة وخلافها.... فيقال فيه هذا المثل .........لله درهم هؤلاء الأونشو فهم يضربون المثل بدقة متناهية كما تصور الكاميرا الذكية اللقطة المعبرة ولك أن تقارن بين الصورة المرفقة وماشرحناه آنفاً.....
وهذا المخلوق إذا تفحصته عن قرب لوجدته نوع من الديدان التى تختص بإفراز مادة لاصقة على جلدها وخاصة فى منطقة الظهر ثم تدعك نفسها على الأرض وتتقلب حتى تلتصق بها الأشياء الموجودة على الأرض من حشائش وحصى وقواقع صغيرة ( كما ترى فى الصورة).... وبذلك تصنع لنفسها درعاً للحماية من الأعداء.....
ومن غريب صفات هذه الحشرة هى أنك لو إقتربت منها تقف صامتة دون حراك فتظنها نوعاً من الحصى الجامدة ولاتفرزها كمخلوق حى وتلك أيضاً خاصية دفاعية تدافع بها ضد الأعداء.....
بقى أن تعرف عزيزى القارئ أن المرنجيندى نقندو حشرة غير إجتماعية.....إذ من النادر جداً أن ترى منها إثنتين فى مكان واحد أبداً .... فهى تحب الإنفراد طمعاً فى البقاء وطول العمر... ولله فى خلقه شؤون.... فأحمدوا الله كثيراً على نعمه التى لاتحصى ولاتغتموا وتحملوا همومكم على عواتقكم فتُضرب بكم الأمثال.... وكونوا بخير وصباحكم Zain
بقى أن تعرف عزيزى القارئ أن المرنجيندى نقندو حشرة غير إجتماعية.....إذ من النادر جداً أن ترى منها إثنتين فى مكان واحد أبداً .... فهى تحب الإنفراد طمعاً فى البقاء وطول العمر... ولله فى خلقه شؤون.... فأحمدوا الله كثيراً على نعمه التى لاتحصى ولاتغتموا وتحملوا همومكم على عواتقكم فتُضرب بكم الأمثال.... وكونوا بخير وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق