فصلتنا الشبكة بالأمس عن التواصل حيث توقفنا عند تسمية الأونشو
للأمطار الخريفية واليوم نذكر أسماء الأنواع الستة الباقية وهي:
1/شُتو
نري... أي مطر الحش وهي من الأمطار الخفيفة والتي يمكن أداء الأعمال الزراعية
بعدها...
2/ بيركي
نري... ومعناه مطر الديدان وذلك لخفة نزول ماؤه حتي إن الديدان تستقي منه.
3/ كوجي
أورا... ويأتي هذا النوع بسحب ركامية سوداء ثقيلة يحل معها الظلام... وقيل أن إعرابيا
رأي قدوم مثل هذا النوع فأسرع ممتطيا جواده هاربا ومازال يسرع جواده للإبتعاد حتي
نفق الجواد من شدة الأرهاق فصاروا يضربون به المثل فيقولون( أرابي أوتوندي كوج
أورمون آآنق).... أى خدعت الأعرابى فقتل جواده جرياً
4/تُرجا
نري... وهذه من الأمطار التي تأتي بنهاية الخريف حيث تكون الكنداكات قد فرشن بعض
منتجات الجبراكة علي سطوح الصخور أو فوق الرواكيب لتجفيفها كالويكة والفول والسمسم
فتخرب عليهن ترتيباتهن.
5/ أوتي
اوري... أي الماء الأبيض ويقال له بالعامية السودانية ( فقاع الشمس) وتلك من
الأمطار خفيفة المياه وتأتي والشمس في كبد السماء أو عصرا ( الصورة) فتنعكس أشعتها
علي الرزاز المائي مكونا ظاهرة قوس قزح ذات الألوان الجميلة...
وقديما كان الأنشو يعتقدون بأنه حيوان أسطوري يعيش في الآبار المهجورة ويجتذب كل من يقترب من موقعه مفترسا له وقد أطلقوا عليه إسم نجالوم أو نالوم وكانوا يخيفوننا ونحن صغار ويمنعوننا من الإشارة بأصابعنا إليه ويدللونه بإسم أريندير... أي بنت المطر.
وقديما كان الأنشو يعتقدون بأنه حيوان أسطوري يعيش في الآبار المهجورة ويجتذب كل من يقترب من موقعه مفترسا له وقد أطلقوا عليه إسم نجالوم أو نالوم وكانوا يخيفوننا ونحن صغار ويمنعوننا من الإشارة بأصابعنا إليه ويدللونه بإسم أريندير... أي بنت المطر.
6/ كُوندوكيندي
نري... وهي من آخر الأمطار هطولا وقد يأتي بعد نضوج بذور الحشائش فتراها محمولة
فوق المياه الجارية علي سطح الأرض فتنتقل وتنتشر لتنمو في الخريف القادم في بقاع
جديدة....
وبهطول هذا النوع الذي ينتظره المزارعون بفارغ الصبر لحصاد
محصول الفول السوداني( سل الفول) يكون الخريف قد أنتهي كفصل موسمي بنهاية شهر
أكتوبر ويبدأ الربيع الزاهي بخيره ..... ويطلق عليه الأونشو إسم( تومبولي).....
أما عند أهل كردفان ودارفور فهو فصل ( الدرد)...
0 comments:
إرسال تعليق