فى الصورة المرفقة نرى صديقنا جكسا حسن خيرالسيد وهو يحمل آلة زراعية متعددة الأغراض وهامة جداً عند الأونشو ألا وهى آلة (الفأس) التى لايخلو منها بيت سودانى يشتغل أهله بالزراعة وقد تجدها حتى فى بيوت المدن.....
وقد تفنن السودانيون فى تسميتها وإستخدامها فى مختلف الأغراض فهم يسمونها (فاس) ويطلقون عليها إسم ( فرار) إذا صغُر حجمها وخف وزنها..... ويستخدمونها فى قطع الأشجار وجزارة اللحوم وفى الصيد وقد تستعمل حتى كآلة حرب دفاعية.....
الأونشو عرفت هذه الآلة منذ القدم وإستخدمتها فى جميع الأغراض التى سبق ذكرها وكانت ومازالت عندهم هى الآلة الأهم مقارنة بجميع الآلات الأخرى.... ولأهميتها الدفاعية كنت ترى الرجل فى السابق وهو يحمل الفأس بيد والبندقية باليد الأخرى وفلسفتهم فى ذلك الأمر أن البندقية تقل أهميتها أو تصبح دون جدوى إذا نفذت ذخيرتها..... بينما يمكن للرجل قطع عدد من العصى بفأسه وجعلها آلات دفاع لنفسه إذا أضطر لذلك.....
الأونشو عرفت هذه الآلة منذ القدم وإستخدمتها فى جميع الأغراض التى سبق ذكرها وكانت ومازالت عندهم هى الآلة الأهم مقارنة بجميع الآلات الأخرى.... ولأهميتها الدفاعية كنت ترى الرجل فى السابق وهو يحمل الفأس بيد والبندقية باليد الأخرى وفلسفتهم فى ذلك الأمر أن البندقية تقل أهميتها أو تصبح دون جدوى إذا نفذت ذخيرتها..... بينما يمكن للرجل قطع عدد من العصى بفأسه وجعلها آلات دفاع لنفسه إذا أضطر لذلك.....
وقد أطلق الأونشو على الفأس عدة أسماء ولكنها إندثرت بفعل التمدن وصار الناس يسمونها ( ألباج).... وقد يخففونها إلى ( اللاج) كنوع من التدليل ليس إلا.... وهو إسم دخيل علينا كأونشو وأعتقد أنه إسم محرف من عبارة ( الفأس) العربية ولأن حرفى( ف/س) ليستا موجودتان فى لغتنا فقد تم تحريف الحرفين إلى( ب/ ج) فصارت العبارة (ألباج) وتعارف الناس علي هذه التسمية الغريبة لهذه الآلة المهمة......
أما الإسم الحقيقى لآلة الفأس عند الأونشو فهو( كال)..... وله إسم آخر وهو ( أكنج)...... ولكن هذين الإسمين رغم أصالتهما إلا أنهما إندثرا لقلة إستخدامهما عند الناس وحل محلهما إسم ( ألباج) الغريب وقعه على اللسان......وليتنا نعيد إستخدام مفردتى ( كال) و( أكنج) فى محلهما فهى (أخف وطءاً وأقوم قيلا).....
0 comments:
إرسال تعليق