تلاحظون على الصورة ظهور هالة ضوئية نصف دائرية على جبل أبوزمام
بوسط مدينة الدلنج.......
الصورة أُلطُقتت بالأمس وقبيل زمن إفطار رمضان بنصف ساعة حيث توضح ظاهرة مناخية جميلة جداً وهى ظاهرة قوس قُزح.... ولكن الكاميرا لم تستطع أن تبين الألوان الخلابة لقوس قزح ولكنها أبانت الهالة الضوئية التى تنشئها هذه الظاهرة..... وقد تمتع بمنظرها سكان المدينة لأكثر من عشرين دقيقة قضوها مابين مستعجب ومسبح لله تعالى على هذه اللوحة الكونية الجميلة....
الصورة أُلطُقتت بالأمس وقبيل زمن إفطار رمضان بنصف ساعة حيث توضح ظاهرة مناخية جميلة جداً وهى ظاهرة قوس قُزح.... ولكن الكاميرا لم تستطع أن تبين الألوان الخلابة لقوس قزح ولكنها أبانت الهالة الضوئية التى تنشئها هذه الظاهرة..... وقد تمتع بمنظرها سكان المدينة لأكثر من عشرين دقيقة قضوها مابين مستعجب ومسبح لله تعالى على هذه اللوحة الكونية الجميلة....
علماً
أن ظاهرة قوس قزح كما هو معروف تنتج من إنتشار رزاز المطر على الفراغ بين الشمس
والأرض فتنعكس أشعة الشمس بشكل إنكسارى لتعطى للمشاهد هذه اللوحة العجيبة....
. الأونشو تسمى هذه الظاهرة ب( أريندير) تلطفاً وتهذباً لأن لها إسم آخر مرعب وهو ( نالُم) ..... وهذا الإسم مرتبط بخرافة تقول بأن قوس قزح هو مخلوق مرعب يخرج عند هطول المطر فيقف برجله اليمنى على بئر وبالأخرى على بئر ثانية بعيدة .... وبذا فهو يجعل له حدوداً جغرافية يتصيد فيها فريسته من البشر..... وكانت الأونشو تستطيع تحديد هذه الآبار موضع أقدام هذا المخلوق رغم بعد المسافة التى قد تكون مئات الأميال فيقولون مثلاً إن رجله اليمنى فى بئر كذا بمنطقة كتنق أو شردى.... والأخرى ببئر كذا فى منطقة الكرقل أو الرجول..... وتلك كانت من أعجب أنواع الفراسة عند الأونشو....
. الأونشو تسمى هذه الظاهرة ب( أريندير) تلطفاً وتهذباً لأن لها إسم آخر مرعب وهو ( نالُم) ..... وهذا الإسم مرتبط بخرافة تقول بأن قوس قزح هو مخلوق مرعب يخرج عند هطول المطر فيقف برجله اليمنى على بئر وبالأخرى على بئر ثانية بعيدة .... وبذا فهو يجعل له حدوداً جغرافية يتصيد فيها فريسته من البشر..... وكانت الأونشو تستطيع تحديد هذه الآبار موضع أقدام هذا المخلوق رغم بعد المسافة التى قد تكون مئات الأميال فيقولون مثلاً إن رجله اليمنى فى بئر كذا بمنطقة كتنق أو شردى.... والأخرى ببئر كذا فى منطقة الكرقل أو الرجول..... وتلك كانت من أعجب أنواع الفراسة عند الأونشو....
وكنا
على عهدنا ونحن صبية لايسمحون لنا بالخروج لرؤيته أو حتى الإشارة إليه بالأصابع
وإذا تصادف وأتيت بإسمه المرعب وهو( نالُم) كانوا يزجروننا أشد الزجر قائلين لاتقل
نالم بل قُل( أريندير) أى إبنة السماء أو بنت المطر......وكان مصدر رعب الأونشو من
هذا المخلوق هو إيمانهم بوجوده فى آبار المياه العميقة يتصيد الواردين للسقيا
وربما سقط رجل فى البئر صدفة أثناء إنتشال الماء فيُقتل فيقال هذا من فعل النالُم
وإنه جذبه وأغرقه..... وهنا تُحاك حول هذه الحادثة الكثير من القصص الخيالية ...
فمنهم من يقول بأن المرحوم حينما أُنتُشل من البئر كان جسمه يخرج بخاراً من أثر
حريق النالم له.... ومنهم من يزيد قائلاً أن النالم إمتص دم المرحوم وتركه بدون
لون وأُخرج من البئر زهري اللون......وكل هذه الروايات قد تكون صحيحة ١٠٠٪ ولكنها
تجافى الحقائق العلمية المعروفة ومنها أن الشخص إذا سقط فى الماء وأنتشل لوقته
يتبخر الماء من جسمه نتيجة حرارة جسمه وليس لأن النالم حرقه... أما اللون الزهرى
الجسم فينتج من بقاء الميت فى الماء لفترة فيكتسب الجسم هذا اللون وكلنا نعلم ذلك
وهذا ليس لأن النالُم إمتص دمه......
وقد
أُدخل فى نفوسنا الرعب جراء هذه الروايات حتى صرنا كباراً لنقف على حقيقة ظاهرة
قوس قزح المناخية فتنفسنا الصعداء وصرنا كلما يحكى لنا أحدهم حكاية النالُم نتبسم
دون تعليق......
كونوا بخير وصباحكممZain
كونوا بخير وصباحكممZain
0 comments:
إرسال تعليق