مما أشرنا إليه سابقا ظهور جيل ثالث للمعلمين من
الأنشودوآنق وكان ذلك نتاجا لتغير السلم التعليمي ذا التسع درجات...!
وقد كان لزاما أن يتم توظيف معلمين خاصة للمرحلة الوسطي أو ماسمي بالثانوي العام حينذاك... وقد لبي النداء نخبة من أبناء الأونشو نذكر منهم بالمرحلة الوسطي ( ثانوي عام) علي سبيل المثال كل من:
* الأستاذ حسن موسي
*الأستاذ حسن بابكر
*الأستاذ حسن الطاهر
ومن المعلمات بالمرحلة الإبتدائية( الأساس حاليا) كل من:
*الأستاذة حليمة النور الدرة
*الأستاذة عفاف كوكو معجون
*الأستاذة حليمة نكولا الضو
*الأستاذة محاسن حجاجو محمد
*الأستاذة المرحومة آمنة شنتو ... وكثيرون ممن لم تسعفنا الذاكرة لإيراد أسمائهم....!
إستمرت عملية التعليم تمشي بخطي وئيدة وبطيئة جدا بالمنطقة ذلك لخصوصية المنطقة حيث تركزت معظم المدارس المتوسطة بالمدن كما وإن عملية رفع الدعم الحكومي عن المدارس الداخلية كان له أثرا بالغا في تقهقر التعليم للوراء بالمنطقة... فقد كانت المدارس الريفية في السابق تعمل بنظام الداخليات المدعومة التغذية.... وبطريقة غير مبررة إختفي الدعم فأصبح التعليم بالنظام الخارجي أو علي النفقة الخاصة كما يطلق عليه حاليا...!
وعليك أن تتخيل عزيزي القارئ ماسيحل بالأسر الفقيرة التي لاتستطيع إيفاء إلتزامها تجاه تعليم أبناءها مع الإرتفاع المضطرد للمعيشة والغلاء الطاحن وظهور بعض الأعمال الهامشية ذات الدخل المغري للأطفال المستهدفين للتعليم...!
ويجدر بنا أن نذكر أن خطأ منهجيا فادحا أرتكبته السلطات التعليمية أدي إلي ظلم البعض من معلمي المرحلة المتوسطة وتقهقر معه التعليم وإنتهي أمره تماما بالمنطقة... ذلك هو نظام التقويم الجديد حيث زادت سنوات التحصيل الدراسي في المرحلة الإبتدائية ( الأساس) إلي ثماني سنوات... وأعدمت المرحلة المتوسطة... وبموجب ذلك أصبح معلم المرحلة المتوسطة ( بغلا) فلا هو يستطيع الإرتفاع للمرحلة الثانوية ولا النزول لمرحلة الأساس... وأما عن تلميذ الأساس فحدث ولاحرج إذ يدخل المدرسة وهو لازال في المهد طفلا ( الحضانة فالروضة )... ويتخرج من المدرسة وهو يبرم شواربه رجلا... ولكن إلي أين...... رأسا إلي الشارع كفاقد تربوي لعبت أحداث ومواقف عديدة في توجيهه إلي هذا المصير فياتري ماهي هذه المؤثرات الخارقة...؟ ونواصل لاحقا
وقد كان لزاما أن يتم توظيف معلمين خاصة للمرحلة الوسطي أو ماسمي بالثانوي العام حينذاك... وقد لبي النداء نخبة من أبناء الأونشو نذكر منهم بالمرحلة الوسطي ( ثانوي عام) علي سبيل المثال كل من:
* الأستاذ حسن موسي
*الأستاذ حسن بابكر
*الأستاذ حسن الطاهر
ومن المعلمات بالمرحلة الإبتدائية( الأساس حاليا) كل من:
*الأستاذة حليمة النور الدرة
*الأستاذة عفاف كوكو معجون
*الأستاذة حليمة نكولا الضو
*الأستاذة محاسن حجاجو محمد
*الأستاذة المرحومة آمنة شنتو ... وكثيرون ممن لم تسعفنا الذاكرة لإيراد أسمائهم....!
إستمرت عملية التعليم تمشي بخطي وئيدة وبطيئة جدا بالمنطقة ذلك لخصوصية المنطقة حيث تركزت معظم المدارس المتوسطة بالمدن كما وإن عملية رفع الدعم الحكومي عن المدارس الداخلية كان له أثرا بالغا في تقهقر التعليم للوراء بالمنطقة... فقد كانت المدارس الريفية في السابق تعمل بنظام الداخليات المدعومة التغذية.... وبطريقة غير مبررة إختفي الدعم فأصبح التعليم بالنظام الخارجي أو علي النفقة الخاصة كما يطلق عليه حاليا...!
وعليك أن تتخيل عزيزي القارئ ماسيحل بالأسر الفقيرة التي لاتستطيع إيفاء إلتزامها تجاه تعليم أبناءها مع الإرتفاع المضطرد للمعيشة والغلاء الطاحن وظهور بعض الأعمال الهامشية ذات الدخل المغري للأطفال المستهدفين للتعليم...!
ويجدر بنا أن نذكر أن خطأ منهجيا فادحا أرتكبته السلطات التعليمية أدي إلي ظلم البعض من معلمي المرحلة المتوسطة وتقهقر معه التعليم وإنتهي أمره تماما بالمنطقة... ذلك هو نظام التقويم الجديد حيث زادت سنوات التحصيل الدراسي في المرحلة الإبتدائية ( الأساس) إلي ثماني سنوات... وأعدمت المرحلة المتوسطة... وبموجب ذلك أصبح معلم المرحلة المتوسطة ( بغلا) فلا هو يستطيع الإرتفاع للمرحلة الثانوية ولا النزول لمرحلة الأساس... وأما عن تلميذ الأساس فحدث ولاحرج إذ يدخل المدرسة وهو لازال في المهد طفلا ( الحضانة فالروضة )... ويتخرج من المدرسة وهو يبرم شواربه رجلا... ولكن إلي أين...... رأسا إلي الشارع كفاقد تربوي لعبت أحداث ومواقف عديدة في توجيهه إلي هذا المصير فياتري ماهي هذه المؤثرات الخارقة...؟ ونواصل لاحقا
0 comments:
إرسال تعليق