صلة الماضي إن السلطات المركزية والمحلية دعمت بناء
وتعميم المدارس الأولية والصغري بالمنطقة مما تطلب معه تعيين معلمين لسد الحاجة
بهذه المدارس الجديدة...!
وقد كان هنالك جيل من أبناء الأنشو ممن سبق وتلقوا تعليما ببعض المدن لعمل أولياؤهم بها كالأستاذ الزبير كباشي وقريبه الأستاذ يوسف إسماعيل الذان تلقيا تعليمهما بالدلنج إبان فترة عمل والد الأول في سلك الشرطة... ولاننسي الأستاذ أبوعلي إبن المك كرتكيلا من النما والأستاذ علي بادي من تردي...!
هؤلاء وغيرهم من أبناء القبائل الأخري هم كانوا الرواد الأوائل الذين حملوا علي أكتافهم مسؤلية التعليم...!
والجدير بالذكر أن الأستاذ أبوعلي كرتكيلا بدأ أول خطاه في مدرسة جلد الصغري بينما عمل الأستاذ الزبير كباشي بمدرسة كلاندي الصغري بينما واصل الأستاذان يوسف إسماعيل وعلي بادي عملهما بالمناطق الأخري...!
في عهد الرئيس إبراهيم عبود 1961_1964 وكنتيجة لزيادة أعداد تلاميذ المدارس الأولية تم إنشاء وزيادة المدارس الوسطي لإستقبال الناجحين من المدارس الأولية فتأسست مدرسة الدلنج الريفية وهي نواة معهد المعلمين بالدلنج ثم جامعة الدلنج حاليا... وأنشأت مدرسة الدلنج الأميرية ومدرسة وسطي للبنات هي مدرسة نسيبة الثانوية حاليا...!
وعلي الرغم من قلة الوعي ومعرفة فائدة التعليم أو العائد الوظيفي منه عند أولياء أمور التلاميذ حينذاك إلإ أن التنافس كان عاليا بين التلاميذ ولكن للأسف الشديد فإن هذا الجهد كان يواجه بعائق إداري غريب من نوعه... إذ أن عدد الجالسين للإمتحان النهائي بالمرحلة الأولية قد يبلغ حوالي ال400 تلميذا وقد تصل نسبة الناجحين 90% ولكن لايقبل منهم سوي عدد40 تلميذا فقط أي حوالي10% من الناجحين أما البقية فتذهب غير مأسوف عليهم إلي الشارع... فلا إعادة لهم ( فهم أصلا ناجحين) ولا مدارس خاصة تستقبلهم علي النفقة الخاصة فإكتفي الكثيرين منهم خاصة البنات بتعلمهم مبادئ القراءة والكتابة بالمدارس الأولية( ربما كان الأمر متعمدا لتوفير أكبر قدر من البورجيلي للإنخراط في الجيش لدعم المجال الحربي بالجنوب حينذاك)... ومنهم من واصل إلي مرحلة الوسطي أمثال من ذكرنا من المعلمين ومنهم من زاد وسعي حتي وصل المرحلة الثانوية...!
وبإنفتاح أبناء الأنشو علي التعليم والإستفادة من عائده بالتوظف في الميادين المختلفة ظهر جيل غيور علي التعليم وكان هذاالجيل هو الثاني ظهورا في هذا المجال وبالمدارس الوسطي ونذكر منهم علي سبيل المثال كل من:
*الأستاذ سعيد تاور أمون من مرنج
*الأستاذ الأمين علي ماهل من تردي
*الأستاذ أحمد جنقو عمر من النما
*الأستاذ سليمان دلدوم من الكرقل( الدشول)...!
وقد ساهمت هذه الدفعة في عملية التعليم بالمنطقة مع من سبقهم باذلين الجهد غير ملتفتين إلي إغراءات المهن الأخري كالإلتحاق بكليات القوات النظامية( الحربية والشرطة والسجون) مع ماكانت لها ولخريجيها من وجاهة ومكانة إجتماعية حينذاك وذلك لغيرتهم علي المنطقة والعمل بها وفي مجال التعليم تحديدا وقد أصبحوا نتيجة إجتهادهم وتفانيهم في أداء واجبهم نارا علي علم وتبؤا مناصب إدارية في مجال التعليم فوجهوا وأشرفوا علي من هم دونهم درجة في ظل ظروف صعبة مرت بها المنطقة...!
في العام 1970إنتهجت وزارة التربية والتعليم منهجا غيرت بموجبه فترات التعليم بكل المراحل التعليمية تحت مسمي السلم التعليمي فزادت المرحلة الأولية سنتين فأصبحت فترتها ست من الأعوام بدلا من أربعة ونقصت المرحلة الوسطي سنة لتصبح فترتها ثلاثا من الأعوام وبقيت المرحلة الثانوية علي حالها...!
وقد تطلب هذا الأمر زيادة في عدد المعلمين خاصة في المرحلة الوسطي من خريجي الثانويات فكانت مرحلة ظهور الجيل الثالث من متعلمي أبناء الأنشو... ونواصل لاحقا.
وقد كان هنالك جيل من أبناء الأنشو ممن سبق وتلقوا تعليما ببعض المدن لعمل أولياؤهم بها كالأستاذ الزبير كباشي وقريبه الأستاذ يوسف إسماعيل الذان تلقيا تعليمهما بالدلنج إبان فترة عمل والد الأول في سلك الشرطة... ولاننسي الأستاذ أبوعلي إبن المك كرتكيلا من النما والأستاذ علي بادي من تردي...!
هؤلاء وغيرهم من أبناء القبائل الأخري هم كانوا الرواد الأوائل الذين حملوا علي أكتافهم مسؤلية التعليم...!
والجدير بالذكر أن الأستاذ أبوعلي كرتكيلا بدأ أول خطاه في مدرسة جلد الصغري بينما عمل الأستاذ الزبير كباشي بمدرسة كلاندي الصغري بينما واصل الأستاذان يوسف إسماعيل وعلي بادي عملهما بالمناطق الأخري...!
في عهد الرئيس إبراهيم عبود 1961_1964 وكنتيجة لزيادة أعداد تلاميذ المدارس الأولية تم إنشاء وزيادة المدارس الوسطي لإستقبال الناجحين من المدارس الأولية فتأسست مدرسة الدلنج الريفية وهي نواة معهد المعلمين بالدلنج ثم جامعة الدلنج حاليا... وأنشأت مدرسة الدلنج الأميرية ومدرسة وسطي للبنات هي مدرسة نسيبة الثانوية حاليا...!
وعلي الرغم من قلة الوعي ومعرفة فائدة التعليم أو العائد الوظيفي منه عند أولياء أمور التلاميذ حينذاك إلإ أن التنافس كان عاليا بين التلاميذ ولكن للأسف الشديد فإن هذا الجهد كان يواجه بعائق إداري غريب من نوعه... إذ أن عدد الجالسين للإمتحان النهائي بالمرحلة الأولية قد يبلغ حوالي ال400 تلميذا وقد تصل نسبة الناجحين 90% ولكن لايقبل منهم سوي عدد40 تلميذا فقط أي حوالي10% من الناجحين أما البقية فتذهب غير مأسوف عليهم إلي الشارع... فلا إعادة لهم ( فهم أصلا ناجحين) ولا مدارس خاصة تستقبلهم علي النفقة الخاصة فإكتفي الكثيرين منهم خاصة البنات بتعلمهم مبادئ القراءة والكتابة بالمدارس الأولية( ربما كان الأمر متعمدا لتوفير أكبر قدر من البورجيلي للإنخراط في الجيش لدعم المجال الحربي بالجنوب حينذاك)... ومنهم من واصل إلي مرحلة الوسطي أمثال من ذكرنا من المعلمين ومنهم من زاد وسعي حتي وصل المرحلة الثانوية...!
وبإنفتاح أبناء الأنشو علي التعليم والإستفادة من عائده بالتوظف في الميادين المختلفة ظهر جيل غيور علي التعليم وكان هذاالجيل هو الثاني ظهورا في هذا المجال وبالمدارس الوسطي ونذكر منهم علي سبيل المثال كل من:
*الأستاذ سعيد تاور أمون من مرنج
*الأستاذ الأمين علي ماهل من تردي
*الأستاذ أحمد جنقو عمر من النما
*الأستاذ سليمان دلدوم من الكرقل( الدشول)...!
وقد ساهمت هذه الدفعة في عملية التعليم بالمنطقة مع من سبقهم باذلين الجهد غير ملتفتين إلي إغراءات المهن الأخري كالإلتحاق بكليات القوات النظامية( الحربية والشرطة والسجون) مع ماكانت لها ولخريجيها من وجاهة ومكانة إجتماعية حينذاك وذلك لغيرتهم علي المنطقة والعمل بها وفي مجال التعليم تحديدا وقد أصبحوا نتيجة إجتهادهم وتفانيهم في أداء واجبهم نارا علي علم وتبؤا مناصب إدارية في مجال التعليم فوجهوا وأشرفوا علي من هم دونهم درجة في ظل ظروف صعبة مرت بها المنطقة...!
في العام 1970إنتهجت وزارة التربية والتعليم منهجا غيرت بموجبه فترات التعليم بكل المراحل التعليمية تحت مسمي السلم التعليمي فزادت المرحلة الأولية سنتين فأصبحت فترتها ست من الأعوام بدلا من أربعة ونقصت المرحلة الوسطي سنة لتصبح فترتها ثلاثا من الأعوام وبقيت المرحلة الثانوية علي حالها...!
وقد تطلب هذا الأمر زيادة في عدد المعلمين خاصة في المرحلة الوسطي من خريجي الثانويات فكانت مرحلة ظهور الجيل الثالث من متعلمي أبناء الأنشو... ونواصل لاحقا.
—
0 comments:
إرسال تعليق