قال محدثي أنه قبل قرن وربع من الآن كان
هناك خمسة رجال من الأونشو ... كوري... أي أبناء خالات من الشونق... وهم نوع من
الكوري الذين يعتقد الأونشو بعلاقتهم بتغيرات في أحوال الطقس من حيث المطر والبرد
فلو أغضبت أحد منهم لجلب البرد ولو كانت لأحدهم مناسبة أي كانت في الخريف ( زواج،
ختان، سماية، مأتم) تهطل الأمطار بغزارة فيقال هذا لأجل مناسبة فلان الشونقيد....!
هؤلاء الرجال الخمسة هم:
*كوركيلي في منطقة النما.
*بول في منطقة مرنج ( تمبا).
*كوندو في منطقة الكدرو.
*تتمندو في منطقة وجو ( دابري).
*ألكوسانق كوريل في منطقة تلوي ( الدشول)...
*كوركيلي في منطقة النما.
*بول في منطقة مرنج ( تمبا).
*كوندو في منطقة الكدرو.
*تتمندو في منطقة وجو ( دابري).
*ألكوسانق كوريل في منطقة تلوي ( الدشول)...
هؤلاء الكوري كانت تجمع بينهم
صفات لاتوجد بين معظم الناس حينذاك فهم كانوا كوري وكانت بحوزتهم جياد أصيلة خفيفة
وسريعة... والصفة الأخيرة هي أنهم كانوا تجار رقيق... نعم تجار رقيق... فقد كانوا
يعمدون إلي خطف الناس من أي قبيلة ويبيعونهم في أسواق النخاسة (الرقيق) التي كانت
منتشرة في شمال المنطقة حينذاك...!
.... وفي ذات يوم طمع كوركيلي من النما
في جواد إبن خالته كوندو بمنطقة الكدرو... ذلك أن جواده كان من أجود وأسرع الخيل
في ذلك الحين... وتأكيدا لإعتزامه أخبر إبنه البكر الذي كان شابا مغامرا كوالده...
إتفق الرجل وابنه وقاما بزيارة الفارس كوندو في الكدرو... إستقبلهما الرجل بحفاوة ولكنه بحاسته كصياد بشر أحس بشعور غريب لمقدم الرجل وإبنه وتوجس شرا من هذه الزيارة فأخذ يسأل بإلحاح لمعرفة سبب هذه الزيارة المفاجئة قائلا يخاطب كوركيلي ( ياابن خالتي ماالذي أتي بك إلينا هذه المرة وأنت المعروف عنك بشح الزيارات..)... ولما كرر عليه السؤال أجابه كوركيلي:
لقد سئمت أكل ملاح النقري ( الكمبو)... ولذلك قدمت إليك علك تصطاد لي زرافا بجوادك السريع هذا... فأملح بلحم الزراف وأمسح بدهنه جسمي ليصبح مرنا فأستطيع أن أطارد الرجال وأصطادهم للبيع..!
.... لم يقتنع كوندو بكلام ضيفه وعذره الذي أبداه ولكنه رضي علي مضض للخروج معه غدا عند الفجر لصيد الزراف الذي يريد لحمه وبذلك يبعده عنه بسرعة ويتقي شره لعلمه أن الرجل ذو مكيدة ويعود مستريح البال...!
إتفق الرجل وابنه وقاما بزيارة الفارس كوندو في الكدرو... إستقبلهما الرجل بحفاوة ولكنه بحاسته كصياد بشر أحس بشعور غريب لمقدم الرجل وإبنه وتوجس شرا من هذه الزيارة فأخذ يسأل بإلحاح لمعرفة سبب هذه الزيارة المفاجئة قائلا يخاطب كوركيلي ( ياابن خالتي ماالذي أتي بك إلينا هذه المرة وأنت المعروف عنك بشح الزيارات..)... ولما كرر عليه السؤال أجابه كوركيلي:
لقد سئمت أكل ملاح النقري ( الكمبو)... ولذلك قدمت إليك علك تصطاد لي زرافا بجوادك السريع هذا... فأملح بلحم الزراف وأمسح بدهنه جسمي ليصبح مرنا فأستطيع أن أطارد الرجال وأصطادهم للبيع..!
.... لم يقتنع كوندو بكلام ضيفه وعذره الذي أبداه ولكنه رضي علي مضض للخروج معه غدا عند الفجر لصيد الزراف الذي يريد لحمه وبذلك يبعده عنه بسرعة ويتقي شره لعلمه أن الرجل ذو مكيدة ويعود مستريح البال...!
... إستيقظ الثلاثة عند الفجر وركب كوندو
جواده بينما ركب كوركيلي مع إبنه جوادهما وساروا مسرعين إلي الغابة للحاق بأسراب
الوحش مبكرين قبل أن تأكل الكلأ وتشبع فتنشط ويصير صيدها صعبا...!
.... وفي الطريق أحس كوندو بشعوره لقضاء الحاجة فأوقفهم ونزل ممسكا بلجام الجواد وهو يهم بقضاء حاجته والجواد يقاومه فنصحه كوركيلي أن يعطي لجام الجواد لإبنه ريثما يقضي حاجته علي رسله... في البدء شك الرجل بالأمر ولكن تحت إلحاح كوركيلي وشعوره الطاغي لقضاء الحاجة رضخ للأمر وأسلم اللجام للفتي وولي مدبرا لشأنه... وهنا حانت الفرصة الذهبية لكوركيلي فأشار لإبنه أن إنطلق بنا وأسرعوا هاربين بالجواد لايلوون علي شئ أمام دهشة وحسرة كوندو الذي أضاع جواده النادر لا بل أضاع حتي أمر قضاء حاجته.... ونواصل لاحقا.
.... وفي الطريق أحس كوندو بشعوره لقضاء الحاجة فأوقفهم ونزل ممسكا بلجام الجواد وهو يهم بقضاء حاجته والجواد يقاومه فنصحه كوركيلي أن يعطي لجام الجواد لإبنه ريثما يقضي حاجته علي رسله... في البدء شك الرجل بالأمر ولكن تحت إلحاح كوركيلي وشعوره الطاغي لقضاء الحاجة رضخ للأمر وأسلم اللجام للفتي وولي مدبرا لشأنه... وهنا حانت الفرصة الذهبية لكوركيلي فأشار لإبنه أن إنطلق بنا وأسرعوا هاربين بالجواد لايلوون علي شئ أمام دهشة وحسرة كوندو الذي أضاع جواده النادر لا بل أضاع حتي أمر قضاء حاجته.... ونواصل لاحقا.
0 comments:
إرسال تعليق