بيلينديgodess ...
لاشك عزيزي القارئ أن لكل أمة أو شعب معتقد قديم بوجود آلهة غير
الإله الواحد المعبود وهو الله سبحانه وتعالي....
وقد تختلف مفاهيم البشر في كيفية التعامل مع هذه المعتقدات فمنهم من نصب لها مجسمات علي هيئة مخلوقات أو إتخذ نموذجا من الطبيعة كالهواء والنار والماء وجعل يسجد لها ويستشيرها فيما يتعلق بحياته كالعرب في جاهليتهم الأولي... والثانية( جاهلية العصر)...!
وقد تختلف مفاهيم البشر في كيفية التعامل مع هذه المعتقدات فمنهم من نصب لها مجسمات علي هيئة مخلوقات أو إتخذ نموذجا من الطبيعة كالهواء والنار والماء وجعل يسجد لها ويستشيرها فيما يتعلق بحياته كالعرب في جاهليتهم الأولي... والثانية( جاهلية العصر)...!
وكثيرون منا صادفتهم في دراستهم للتاريخ بعض المعلومات عن
المعتقدات الإغريقية واليونانية والتي تقول بوجود آلهة لكل مناحي الحياة بحيث
جعلوا يطلقون أسماء لها مثل:
* أوليمبوس... آلهة الجبال
* أبولو ... إله الفن والجمال
* أفروديت وكيوبيد... آلهة الحب
* بوسايدون ... إله البحار
* عشتار... آلهة الخمر
* زيوس أو زوس... أبو الآلهة وكبيرهم...وخلاف ذلك من أسماء الآلهة التي (ما أنزل الله بها من سلطان)...
* أوليمبوس... آلهة الجبال
* أبولو ... إله الفن والجمال
* أفروديت وكيوبيد... آلهة الحب
* بوسايدون ... إله البحار
* عشتار... آلهة الخمر
* زيوس أو زوس... أبو الآلهة وكبيرهم...وخلاف ذلك من أسماء الآلهة التي (ما أنزل الله بها من سلطان)...
والراجح أن مفهوم الأغريق واليونانيين وإعتقادهم بهذه الآلهة كان
معنويا وليس مجسدا في شكل عبادة كما كانت العرب تفعل بأصنامها.... إذ كان هؤلاء (
الإغريق واليونان) يعزون فقط سيطرة هذه الآلهة علي مناحي الحياة لديهم وهم يحفظون
لها حقوقها المعنوية....
ومن منطلق هذا المفهوم كانت الأونشو تعتقد بوجود آلهة للشعر وآلهة
للجبال وآلهة للحياة البرية وذلك دون إطلاق أسماء عليها وإنما يعممونها تحت مصطلح
بيلينديgodess أي الآلهة..... وكانوا يقولون
بوجود آلهة للشعر أو الغناء وهي( ورينبيليندي) أي آلهة الشعر ... ويعتقدون بأنها
نوع من شياطين الجن التي تأتي وتلقن الحكامة أبيات القصائد التي تتغني بها ...
وهناك آية قرآنية في هذا الصدد تقول في معناها ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين
الإنس والجن يوحي بعضهم إلي بعض زخرف القول غرورا ، ولو شاء ربك مافعلوه فذرهم
ومايفترون) الآية112 من سورة الأنعام....
وكانوا يقولون بأن لها السيطرة علي الحكامة أثناء أدائها للغناء وأحيانا قد تلقي بها أرضا ويغمي عليها أثناء الغناء.....!
وكانوا يقولون بأن لها السيطرة علي الحكامة أثناء أدائها للغناء وأحيانا قد تلقي بها أرضا ويغمي عليها أثناء الغناء.....!
أما النوع الثاني فهي( الكولي بيليندي) أو آلهة الجبال... ويقصدون
بها الجن والشياطين التي تتخذ من الجبال موطنا....
والصنف الثالث هو آلهة الحياة البرية ... ولم يسمها الأونشو آلهة
وإنما قالوا بأنها ( أسياد) الصيد أو الحياة البرية... وقالوا بأن لها السيطرة التامة
في حياتها وتقوم بحمايتها من الصيد الجائر خاصة من بني الإنسان ... وإنه بإمكانها
الإضرار بالشخص الجشع الذي يصيد أكثر من حاجته إذا لم يلتزم بإنذارها....!
من كل ماذكرنا أعلاه نفهم أن الأونشو عندما إعتقدوا بوجود آلهة
وسموها لم يكن ذلك بمفهوم العرب في جاهليتهم الأولي بل كانوا يقولون بأنها من الجن
أو الشياطين.... والدليل أن الأونشو يؤمنون إيمانا قاطعا بأن هناك رب خالق أسموه(
إيبيتو) ... وله الوحدانية المطلقة وأسموه ( بيل) ولم يلحقوا به أي مخلوق كشريك في
ربوبيته.... فسبحان الله الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد....!
وصباحكم Zain
وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق