... إيدار ...
سبق وتحدثنا عزيزي القارئ عن بعض الحرف والمهن التي مارسها أجدادنا قديما وبرعوا فيها ... كما تعرفنا من خلال السرد علي أسماء بعض الوسائل والأدوات التي أستخدمت في هذه المهن بالأونشونوي...!
واليوم نتناول إحدي الحرف الهامة التي زاولها أجدادنا.... ونتعرف علي بعض أدواتها التي أستخدمت فيها ... ويمكننا أن نبدأ بتعريف مصطلح ( حرفة) لدي الأونشو ... فهم يطلقون إسم دج ( بكسر الدال) علي مطلق الحرف والأعمال... فالفرد إذا أراد قول... لدي عمل... يقول... دجي كولي... وإذا أراد قول ... إني ذاهب للعمل يقول... ديجور شووري....!
وحرفتنا اليوم أو ال( دج) الذي سنتناوله في مقالنا هي حرفة الحدادة أو ال(إيدي) بالأونشونوي... ويسمي القائم بها( إيدار )... أي حداد Blacksmith ... وكانت الحداد تعد من الحرف التقنية المتقدمة وكان محترفها من ذوي الوجاهة حتي إنه تجد أسرة تسمي ب( أيداريني) أي آل حداد نسبا وإفتخارا بهذه الصنعة.....!
ومن أهم أدوات الحدادة التي أستخدمت:
١/ البورو ... وهو الكير وهو كيس جلدي مفتوح من الجانبين ومصنوع بطريقة لإخراج الهواء بطريقة خاصة لنفخ النار لتسخين الحديد...
ويضرب بهوائه المثل فيقال... بورو أونق توري بي شونق ... أي أتي مسرعا محدثا هواءا كالكير ...
٢/ دوقار ... وهي مطرقة حديدية ونسميها بالعامية شاكوش.
٣/ تيبي ... وهي كماشة معدنية لإمساك القطع الساخنة... وتسمي بالعامية كلابة.
٤/ مال ... وهو المبرد المعروف... وتحد به أطراف المدي والسيوف لجعلها حادة.
٥/ أما ورشة الحدادة فهي تسمي أودود نقول ( أودود/ كول)... علما أن الأودود هو صدأ الحديد الذي يتساقط متناثرا بفعل التسخين والطرق... فلذلك سميت الورشة به ( غرفة الصدأ) .... وذاك لعمري من غريب الأسماء عندنا......!
١/ البورو ... وهو الكير وهو كيس جلدي مفتوح من الجانبين ومصنوع بطريقة لإخراج الهواء بطريقة خاصة لنفخ النار لتسخين الحديد...
ويضرب بهوائه المثل فيقال... بورو أونق توري بي شونق ... أي أتي مسرعا محدثا هواءا كالكير ...
٢/ دوقار ... وهي مطرقة حديدية ونسميها بالعامية شاكوش.
٣/ تيبي ... وهي كماشة معدنية لإمساك القطع الساخنة... وتسمي بالعامية كلابة.
٤/ مال ... وهو المبرد المعروف... وتحد به أطراف المدي والسيوف لجعلها حادة.
٥/ أما ورشة الحدادة فهي تسمي أودود نقول ( أودود/ كول)... علما أن الأودود هو صدأ الحديد الذي يتساقط متناثرا بفعل التسخين والطرق... فلذلك سميت الورشة به ( غرفة الصدأ) .... وذاك لعمري من غريب الأسماء عندنا......!
وقد كانت لحرفة الحدادة دور في تطور الكثير من مناحي الحياة عندنا وقد برع محتروفها حتي توصلوا مؤخرا إلي محاكاة كبري مصانع الأسلحة فأصبحوا يصنعون أسلحة تضاهي في دقتها ماتنتجه تلكم المصانع وكانت قطع السلاح التي تنتج محليا مرغوبة جدا لأنها تصنع وفقا لرغبة (العميل) وطلبه من حيث إستخدامه لذخيرة تطابق أي مقاس من الأسلحة... ولقد شهدت مسدسا صنع بحيث يطلق ذخيرة رشاش (قرنوف)....
والطريف أن تلك الأسلحة كان يطلق عليها البنادق العميل ومفردها عميل ... مثال ذلك( خرطوش عميل) أو ( طبنجة عميل)... ولست أدري أنسبت إلي العمل اليدوي أم نسبت إلي الشخص العميل ( الزبون)....!
والطريف أن تلك الأسلحة كان يطلق عليها البنادق العميل ومفردها عميل ... مثال ذلك( خرطوش عميل) أو ( طبنجة عميل)... ولست أدري أنسبت إلي العمل اليدوي أم نسبت إلي الشخص العميل ( الزبون)....!
تلك كانت حرفتنا التي مارستها شخصيات من أجدادنا وإمتدت لتصلنا حتي هذا اليوم متطورة ومواكبة ومازالت بنفس إسمها مع تغيير الأدوات ونوع المنتج.... وصباحكم خالي من الأسلحة بأنواعها ... ودمتم آمنين .
وصباحكم Zain
وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق